صبية مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 28/10/2010 العمر : 30
| موضوع: حين نلزم الصمت حزنا؟ السبت نوفمبر 06, 2010 12:09 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
حيــــــــن نلزم الصمت حزنا
يمنحنا الزمن مالانستطيع أن نمنحه.. سيل عارم من الأحداث..المواقف والصفعات..والتاريخ الذي يعيد نفسه!!
ونمنح الزمن مالايستطيع أن يمنحنا هو.. زهرة أعمارنا التي تذهب مع الريح ولا تعود..كل يوم يذهب نذهب خلفه يوم آخر نندب اليوم الذي ذهب وهكذا..حتى تكون الأيام رحيلا ونحيبا!!!
جل أحزاننا تتكدس تحت وسائد نومنا..فنهرب منها بإيذاء الجسد حتى ينهكه الهروب..نبحث عن صدر حان نستبدل بها وسائدنا ليزعجنا وقع القلوب التي لاتهدأ ولاتستكين..عجيب هذا الوقت الذي لايرحم ولايترك رحمة الله تحل بنا..وأعجب منه نحن الذين نساعد الوقت على إنتحار اللحظات التي تأتي الحياة ولاتسعد بها دهشه
فا كيف جأت حتى تعلن الرحيل.. أرواحنا مربوطه بهم.. إن أبتسموا أشعلت النوافذ أنوارها وأرخت الأشجار أغصانها
وأصبحت الحياة ظلاً ظليلا.. وإن قطّبوا الحاجبين أسدلت للشمس ستارها وأوقفتنا
الأحداث لانلوي على شيء.. لانستطيع العوده والطريق أصبح طويـــلاً طويــــــــلاً!!!
عبث أن نحاول الأنتصار على قلوبنا .. وعبث أن نحاول التحكم بوخز الألم الذي ينخر في اجسادنا ويحكي مافي قلوبنا من حب.. وصدق .. وإخلاص
ولولا أن كان ذلك الوخز يعبّـــــر عن حب عظيم سكن في أعمااااااااق شراييــــن القلب لبحثنا عن أطباء تشفينا من ذلك الألم
سعداء نحن بهذا الألم فهو إحساس صادق لايفقهه المنجمون..!!
ليتنا نستطيع أن نعود إلى بطون أمهاتنا فنولد من جديد.. أراها أقل صعوبة من البحث عن مشاعرنا التي أسقطت على قارعة الطريق.. نحن الذين بعثرناها ونسبنا الحادثة للقدر وهو بريء منّا
براء الذئب من دم يوسف..!! أواه..
لانريد أن نعود إلى بطون أمهاتنا فقد لايكتب لنا القدر مثل الصدف التي جعلت قلوبنا
تشتعل حبــا وتحب إشتعالا!!!
نريد أن نبقى هنا... نحفظ خطوط الذهاب والأياب حتى إذا أبتسم لنا الأحبه مضينا معهم
لاتهمنا صروف الدهر لأن أيدينا بين أياديهم وعندما
يتجهمون نجر أذيال الخذلان, فنحن لم نطاوع الهاجس الذي نبأنا
أن كل شيء يولد صغيرا ثم يكبر إلا شيئا واحداً..
أدعينا في لحظة حب.. أنه لايمكن أن يكون الحب.. فهو يولد كبيرا ثم يكبر!!
وأيقنا في لحظات الأسى.. أنه لايمكن أن يكون الأسى ولم يشغلنا البحث عن الصغار
التي تكبر فنحن ننعم بالجهل... لأن أغلب العلم ألــم.. كثيرا مانبحث عن حقائق غائبه
ثم نتمنى لو أننا لم نلمسها ولم تصدمنا أحداثها..
ماذا أعطانا الوقت لنبرهن لمن نحب أننا نحب بعفوية المحبين
التي لاتقبل مراقبة السلوك.. كيف نحب دون أن نعشر أننا نمتلك من نحب بكل الحذافير.. من الذي فرض
هذا الفصل القاتل.. الذي يجعلنا قبل أن ننوي على شيء نسرح في بحر من الأفكار لنتعرف على
حقيقة واحده..
هل من حقنــا أن ندلي بدلونا.. أم أنها من الأمور المحظوره التي لايجوز لنا ان نفتي بها لأنها سجن الأحبه كما يزعمون..؟
كيف لي أن أقسم قلبي نصفين وأملأه بقائمة ((لي..و لهـــا..))
وهل إن تشابهت عليّي الأمور ورفعت أشرعتي فيما
هو لها.. ليس لي ..
هل سيشملني عفو المحبين الذين لايدركون حقيقة أن يتقاسم الاحبة الهموم والمهام.. كيف لي أن أحب بصمت..
دون أن أعرف نجوم حبيبتي في أي فلك يسبحون؟!!
*مفارق واللي يخليك لحظه بطفي مصباحي
تعرّى الليل.. ساعدني ألبس هالظلام ثياب
| |
|