حين ينتابني الحنين

كنت أحب النظر الية .....بل الحديث الية ...

فمعه يحلو الكلاااام وسرد قصص الغرام وجلساااات السمر .....

مجنونه ....؟!!

هكذا كانت أختي تداعبني وتقول ....!!

فكم من اليالي كنت في منتصف الشهر معه على ميعاااد ....

كم عشقت هذه الاوقااات ..

وسحر هذه اللحظااات ....!!

حين أغمض عيني وتحلق بي النسمات الباردة إلى أجواء فضية ...

واعيش في زمااااان غير هذا الزمااان ومكاااان بعيدا جدااا عن هذا المكان ...؟؟

هناااااك في ارض الاحلااااام .......!!

حيث فارس الاحلااام على حصان ابيض كنقاء قلبة وأكثر .....

هنااك حيث الربيع يزدهر وتهتف معها طيور الوجد أنغام الحب .....

وعلى ظهر الغمااام كنت ....

وأرجحني ضياء القمر ....

وفوق رحاااب الاماني اطلقت يدي .....

لعلي المس مبتغاااي ليزهر غدي ...

ورحت مع الضياء ...وكلي أمل قريب ...

بيوم تزهر فيه الاماني ..

وينشد صبح معاه ربيعا و لحناً تحن له نفوس العاشقين ....ويزدهر ....

هكذااا كنت ....

ولكن على أرض الواقع

تتكسر لاحلاااام ....

وينجلي الغمااام ....

وتمر طيووف حزينة على نسمات أوراق العمر ....

وذكرى ومشاعر تنبض كلما جنى اليل ...

واستبد بي البعد ....

ساااااعات يلاحقها السهد ..

هنااااك على شاطي الأمل ...

أسرجت ليلي الكئيب ...

ونظرات الى عقرب عمري وساعاااات السهد ....

لأحلى سنينٍ عمري التي محاها الضجرْ ....

ورجعت لحضن أمي لأنسى انسحاقي..

والم لم بقايا نفسي .....

آسفة ..؟!

اذا لم يعد يبهرني ضياء القمر ...وعطر الزهر ...

ولكني بين الظلام التمس الطريق.....

لارض لاتختفي مع ضياء الفجر ...